نبدأ جولتنا في قراءة أهم أنباء بعض صحف نهاية الأسبوع من “الصباح” التي نشرت بأن سلفيا حاول ذبح إمام مسجد الأحباس، بحي يعقوب المنصور بالرباط، أثناء أداء صلاة العشاء.. والموقوف أكد، أثناء البحث معه من طرف محققي الشرطة، أن طريقة تلاوة الإمام للقرآن الكريم “لا تعجبه” لذا قرر ذبحه.
“الصباح” تطرقت أيضا لخبر مفاده أن وزارة الداخلية قد عزلت 10 رؤساء جماعات و8 نواب للرئيس، بسبب الإعتقال أزيد من شهرين، طبقا للمادة 9 من الميثاق الجماعي.
ذات اليومية أفادت أن الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية قد استنفرت وحداتها من أجل التدخل لصد وقوع فعل إجرامي بالمواد المشعة يستهدف مدينتي طنجة والجزيرة الخضراء خلال مرحلة العبور، وتجنب إصابة الأشخاص والممتلكات وانتشار مواد مشعة في الجو. مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتمرين يحاكي حالات الطوارئ الإشعاعية (ريميكس 2013) نظم بـ”ريفاس” قرب العاصمة الإسبانية مدريد وذلك بهدف اختبار آليات التصدي والتحليل والتنسيق بين البلدين في مثل هذه الحالات.
“المساء” نشرت أن خروج رصاص بالخطأ من سلاح ناري في السجن المحلي عين قادوس، بفاس، قد خلق استنفارا في صفوف مسؤولي إدارة السجون، وأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، حيث استمعت إلى مسؤول في إدارة السجن الذي أفاد أن الرصاص فلت من سلاح ناري كان بصدد مراقبته قبل وضعه رهن إشارة حراس السجن المكلفين بمرافقة السجناء لتلقي التطبيب بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني.
“المساء” ذكرت أن استنفارا قد أعلن في صفوف حراس إدارة سجن “مول البركي” في أسفي بعد العثور على هواتف محمولة ذكية تعمل وفق آخر أنظمة شبكات الاتصالات اللاسلكية ومزودة بتطبيقات الإبحار عبر الأقمار الاصطناعية داخل طرود بريدية فيها صناديق السكر.
“المساء” كتبت أيضا أن وزير الصحة، لحسن الوردي، قد قرر اعفاء مندوب الصحة في تاونات لعودة محتجين، من أطباء وممرضين، إلى قاعات الفحص وغرف استقبال المرضى في مختلف المراكز الصحية للإقليم عوض أن يبقوا صامدين في احتجاجات مفتوحة لا تزيد إلا من تدهور الخدمات الصحية في المنطقة.
من جهتها”أخبار اليوم المغربية” نشرت أن المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، عبد الحنين بنعلو، قد ألقى باللوم على شبكة الصفقات الوهمية… إذا قال إن محاكمته تصفية حسابات مع الأطر التي تحاكم والتي حاربت شبكة كانت تتاجر في الصفقات الوهمية حيث وقف شخصيا على وضع مساطر مضبوطة وتوضيح مهام المديريات بتفويضات مكتوبة.
نتوقف مع “الخبر” التي نشرت أن القيادة العليا للدرك الملكي قد أقدمت على إعفاء دركي من مهامه، في انتظار الانتهاء من التحقيق، على خلفية العثور على رقم هاتفه ضمن دليل هاتف كولونيل وجدة المزور.
“الأخبار” أفادت أن البرلمانية ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة، وعضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، قد وجدت نفسها في موقف لا يحسد عليه داخل برلمان الاتحاد الأوربي عندما تلقت انتقادات على ما ورد في مداخلتها أثناء اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة بين البرلمان المغربي والبرلمان الأوربي،إذ تحدثت بادو بلغة “العام زين”عن الإصلاحات التي ستحقق بالمغرب وكأنها تتحدث في تجمع انتخابي. مشيرة إلى أن رئيس اللجنة “أنطونيو بانزيري” قد رد عليها قائلا لماذا تتحدثون بهذه اللغة… عليكم أن تسردوا علينا ما تحقق بشكل ملموس على أرض الواقع والإشارة إلى النقائص بكل جرأة”، مضيفا أن البرلمان الأوربي يتابع الوتيرة البطيئة لتنزيل القوانين التنظيمية للدستور. بادو تداركت الموقف وأقرت في تعقيبها بوجود تأخر في تفعيل الدستور حيث قالت “الدستور منح مهلة 5 سنوات لإعداد هذه القوانين.
“الأخبار” أشارت كذلك إلى الصراعات التي توجد بين عدد من المستشارين الراغبين في خلافة المرجح إقالتهم من مكتب بلدية الرباط والتي كانت وراء عدم اكتمال النصاب القانوني لإنعقاد دورة أبريل بل وتهدد العمدة فتح الله ولعلو في مكتبه.
