ألتراس فداين تحمل المسؤولية في اندحار هلال الناظور للأقسام الشرفية

17 يونيو 2015
ألتراس فداين تحمل المسؤولية في اندحار هلال الناظور للأقسام الشرفية

سبورناظور : سفيان العيساوي

منذ وقوع الكارثة لم أستطيع التحمل للتحدث عن ذلك الفريق اليتيم؛ فريق مدينتي العزيزة، نعم ذلك الفريق الذي تأسس سنة 1956 ولعب ثلاث سنوات متتالية في قسم الكبار للبطولة المغربية، وحقق نتائج جيدة واحتل مراتب جد متقدمة في سلم الترتيب وكسب احترام جميع الفرق، حيث كان يضرب له ألف حساب وحساب..

نعم وبكل تأكيد هذا الفريق هو فريق هلال الناظور لكرة القدم الذي كان يعتبر رمز وفخر المدينة والريف بأكمله.. حيث تلاعبت به الأيادي الفاسدة، التي أدت به إلى الهاوية سنة تلوى الأخرى..

والطامة الكبرى هي هذه السنة، سنة 2014-2015 ستعلق في أذهان كل ناظوري وريفي يعرف بحق هذا الفريق العريق، حيث هذه السنة اغتصب فيها تاريخ وشرف فريق الهلال، حيث نزل من القسم الثاني هواة ليلعب بالأقسام الشرفية وما أدراك ما الأقسام الشرفية، مع فرق الأحياء..

هذا كله نتيجة التسيير الهاوي والأكثر من هاوي من طرف (مكتب مسير ) — أمي – جاهل– لا يفقه ولا الشيئ القليل في التسيير الرياضي.

أشخاص لا تجمعهم أيت صلة لا من قريب ولا من بعيد بالتسيير الرياضي، أشخاص أُمِّيين جهلاء لم يعرفوا بحق هذا الفريق، لو كانوا يعرفوا بحق هذا الفريق، لا فكروا في تسيير هذا الفريق العريق احتراماً لتاريخه وشرفه، ومازاد الطين بلة هو تعنتهم وتشبث هاهؤولاء المجرمين-الأميِّين والجهلاء بمناصبهم على رأس إدارة الفريق…

كي لا ننسى أن نحمل جزء كبير من هذه الكارثة لمسؤلي المدينة أصحاب الضمائر الميتة، وعلى رأسهم عامل إقليم الناظور الذي لعب دور المتفرج في هذه المهزلة التاريخية، وكذلك المؤسسات الإقتصادية والمجالس المنتخبة وعلى رأسهم المعفن طارق يحيى رئيس بلدية الناظور..

نعم كل هذه الأطراف لعبت دور محوري في هذه الكارثة العضمى بالإقليم، والتي بالنسبة إليهم لا تعنيهم شيأً ولم تحرك ضميرهم، حيث كان ولا يزال همهم الوحيد والشغل الشاغل هو التفكير في مصالحهم الشخصية، وجمع الأموال التي هي في الأصل ملكية الشعب الناظوري، وكل هذا على ظهر الشعب المسكين الذي سئما من هذه التصرفات.

الحديث عن فُرُق كرة القدم في الناظور أصبح أضحوكة للجميع؛ حيث كل فرقها تمارس بالهواة وبالأقسام الشرفية، ولا يوجد ولا ملعب واحد بالمدينة يليق بممارسة كرة القدم، حيث كل ملاعب الإقليم غير معشوشبة ولا تليق أبداً بممارسة كرة القدم، رغم أنَّ مدينة الناظور تعتبر من بين المدن التي تحتل المراتب الثلاثة من حيث الإقتصاد وطنياً، كما نرى مدن مجاورة لا يمكن أن نقارنها بتاتاً بمدينة الناظور من حيث الإقتصاد وعدة مؤوهلات، ونجد هذه المدن لها فرق رياضية تمارس وتنافس على أعلى المستويات وبجميع أصنافها، (كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، الريكبي، ألعاب القوى)، وهذا كله بفضل أن لديهم مسؤولين لديهم حب وغيرة على مدنهم، هذا على غرار مسؤولي مدينتنا الحبيبة التي أهملوها المسؤولين في عدة مجالات منها الرياضة.

نريد محاسبة كل هاؤولاء المجرمين على ما فعلوه في حق هذا الفريق والمدينة! ولكن من سيحاسب من؟ وما مصير هذا الفريق الذي يعتبر رمز الرياضة بالريف؟

 

 

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

fdgd

 

 

 

 

 

 

الاخبار العاجلة