فتح الناظور بين مطرقة المشاكل الداخلية وسندان النتائج السلبية

25 نوفمبر 2015
فتح الناظور بين مطرقة المشاكل الداخلية وسندان النتائج السلبية

سبورناظور : عماد الذهبي

بعدما كانت الامال معلقة على فريق فتح الناظور لكونه الممثل الوحيد لمدينة الناظور في بطولة الهواة بقسمها الأول بعدما شاءت الاقدار ان تنطفئ شمعة الهلال ها هو اليوم فتح الناظور يعيش وضعا استثنائيا وكارثيا على جميع المستويات بدءا بالبنية التحتية مرورا بالتركيبة البشرية ووصولا للإدارة التقنية كلها عوامل ساهمت بشكل كبير في تدني مستوى الفريق الذي اضحى بين عشية وضحاها لقمة صائغة لجل الفرق التي يواجهها ان داخل الميدان او خارجه وما الهزيمة الأخيرة بثلاثية كارثية امام فتح وسلان الا واحدة من الأدلة القطعية على ذلك بعدما كان الفتح مهاب الجانب تخشى الفرق مواجهته خاصة بعرينه وامام جمهوره بفعل الاستقرار الإداري والتقني للفريق. لكن مع بداية الموسم الرياضي الحالي اضحى الفريق في خبر كان توالت الكدمات والصدمات اولاها استقبال منافسيه مرغما بالملعب الجماعي بسلوان ثم بعده بملعب المسيرة بادريوش بعدما تم اغلاق الملعب البلدي” الكارثة” في وجهه من قبل المجلس البلدي الذي لم يواكب مسيرة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة في عملية تعشيب وإصلاح ملاعب الهواة.

التركيبة البشرية للفريق هي الأخرى زادت من عبئ ومتاعب الفريق ذلك ان المكتب المسير استغنى عن العديد من اللاعبين الذين واكبوا مسيرة الفريق منذ سنوات ومنهم من أصاب المكتب المسير في قراراته ومنهم من اخطأ في حقه ونتيجة ذلك اضحى الفريق يحتل المرتبة 13 ب6 نقاط فقط لاتسمن ولا تغني من جوع في انتظار ما ستجود به الدورات المقبلة من غيث قد يأتي او لا يأتي… الإدارة التقنية ساهمت بدورها في تدني مستوى الفريق الذي بدا استعداداته مبكرا تحسبا لكل طارئ في بطولة شاقة وعسيرة لا ترحم المتهاونين خاصة في الدورات الأولى لها اذ تم الاستغناء عن الاطار محمد بناني الذي جاور الفريق منذ النصف الثاني لبطولة الموسم المنصرم ليتم تعويضه وسط الأسبوع المنصرم خلفه الحسين لحويدك للإشراف على مهمة تدريب الفريق وتسيير مباراة فتح وسلان دون علم مسبق بمؤهلات اللاعبين الذين سيشركهم خلال تلك المواجهة وامام فريق يتمركز في الرتبة 3 مؤقتا ويتوفر على لاعبين ذووا خبرة وتجربة.

المشاكل التي يعانيها الفريق والتي ترخي بضلالها على البيت الداخلي لفتح الناظور تدق ناقوس الخطر وتحذر ” لا قدر الله” بكارثة رياضية بالإقليم برمته ان لم يتم تظافر جهود كل مكونات المدينة والاقليم خاصة عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي كل حسب اختصاصاته للحد ولو جزئيا من تفاقم الأوضاع اذ بيدهما الحلول الكفيلة للإسراع ببناء المدرجات ومستودعات اللاعبين والحكام بالملعب البلدي للحد من ظاهرة الترحال التي يقوم بالفريق يوميا وكذا الرفع من قيمة الدعم المقدم للفرق الرياضية اسوة بالفرق التي تجاور الفتح بالقسم الأول هواة والتي يتجاوز الدعم المقدم لها من طرف مجالس العمالات والجهات الاضعاف المضاعفة من الفتات الذي يقدم لفتح الناظور.

الكرة الان في مرمى المسؤولين وللحديث بقية في الاتي من الأيام.

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

fath nador

الاخبار العاجلة