الرياضة بالمغرب تبذير للمال دون مردود

27 يوليو 2015
الرياضة بالمغرب تبذير للمال دون مردود

ذهب زمن التتويجات ولم يعد…وأصبحت رياضتنا مريضة, تصرف عليها الأموال ولا يزيد المرض إلا شدة.تصرف الأموال ولا يجني البلد من وراء ذلك شيئا.لم تعد لا ألعاب القوى ولا الملاكمة ولا أية رياضة أخرى قادرة على حصد تويج خارج حدود البلد.
رياضتنا أصبحت من أجل المنافسة محليا وكفى.هذا الحال يمكن تلخيصه في الرياضة الأولى بالبلد(والله أعلم) وهي كرة القدم. تضخمت ميزانياتها عبر السنوات وانعدمت تتويجاتها لعقود من الزمن.منتخبها لم يذقنا حلاوة التتويج منذ أربعين سنة, . وواقع الحال يقول أن إنتظار التتويجات قد يطول لعقود أخر. فالصراع على بطولتنا هو صراعة من أجل فوز ببطولة خادعة, خادعة لأن بطلها ليس ببطل حقيقي, البطل الحقيقي هو ذالك البطل الذي يفوز على الأبطال الآخرين. وهذا لم يحدث منذ منذ  ستة عشرة سنة. فبطلنا اليوم يتذيل مجموعته الإفريقية. بطلنا لم يعد قادرا على الفوز منذ فوزه بركلات الترجيح بمصر على الأهلي, فهلل له وكأنه حقق تويجا ما بعده تتويج, هلل للاعبيه حتى إعتقدوا أن كل النتائج قد حسمت لهم, فلم يعودوا قادرين على الفوز ولو على فريق غادر بطولتنا للقسم الثاني. أما الأهلي الذي لم يكن محظوظا في ركلات الترجيح, فهو اليوم في صدارة مجموعته بكأس الإتحاد الإفريقي, عكس بطلنا الذي يقبع في مؤخرة الترتيب.
ما دمنا أبطالا ببطولاتنا وفقط. يطرح التساؤل التالي. أليس من الأجدى تغيير سياستنا اتجاه الرياضة بصفة عامة , وبدل صرف أموالا طائلة بهذا الميدان (الرياضة) توجيهها إلى قطاعات أخرى أكثر نفعا للبلد.

 

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

Moroccan football fans hold up national flags during the 2012 African Cup of Nations football match between Morocco and Algeria in Marrakesh on June 4, 2011. Morocco won 4-0. AFP PHOTO/ABDELHAK SENNA (Photo credit should read ABDELHAK SENNA/AFP/Getty Images)

الاخبار العاجلة