سبورناظور: عادل سلامي، محمد زريوح
فيديو: أمين قلاشي
شهد المركب السوسيو تربوي بالناظور عشية يومه الأربعاء 25 فبراير الجاري، لقاء تواصليا عقده رئيس الجامعة الملكية المغربية للفول ، السومي ، اللايت كونتاكت ، الكيك بوكسينغ ، المواي طاي ، الكايوان السيد عبد الكريم الهلالي مرفوقا برئيس عصبة الريف لذات النوع الرياضي السيد رمضان هراندو اضافة الى المندوب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالناظور عبد الله المجاهد وهو لقاء نظم للتواصل مع الجمعيات الرياضية الممارسة تحت لواء عصبة الريف من أجل تسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي تشغل بال مسيري هذه الجمعيات.
في كلمته أشار عبد الله المجاهد المندوب الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة أشار الى أن جميع الجمعيات يجب أن تستوفي الشروط القانوينة اللازمة حتى يمكنها الممارسة في جو آمن وأن تقوم بجموعها العامة في وقتها المحدد، كما أشار نقطة أثارت جدلا كبيرا وهي أنه في خصم التقسيم الجهوي الجديد الذي سيعرفه المغرب سيكون لزاما أن تتواجد عصبة واحدة بكل جهة، وهو ما سيؤثر على مستقبل عصبة الريف بحكم تواجد عصبتين بالجهة الشرقية، من جهته رئيس الجامعة السيد عبد الكريم الهلالي أثار مجموعة من النقاط التي تهم هذا النوع الرياضي وركز على مبدأ التعاون والتلاحم من أجل مستقبل زاهر لهذه الرياضة.
وقد شهد هذا اللقاء مداخلات جمّة من مسيري الجمعيات بالمدينة، الذين ركزوا على عدة مشاكل تعرقل مسيرتهم، وعلى رأسها مشكل التأمين الذي يتأخر صدروه كثيرا، ولا يحمي الممارسين المتعرضين لإصابات على غرار تأمينات باقي الأنواع الرياضية، وفي هذا الصدد شدد فهد كوردي رئيس فيدرالية ممارسي الفوكونتاكت بالمغرب على أن الجامعة يجب أن تحد من تجاهل الجمعيات بل يجب أن تنزل اليهم لحل مشاكلهم وعلى رأسها مشكل التأمين الرياضي الذي أرق أعين المسيرين ولا يشرف هذه الرياضة في حين أن باقي الجامعات الرياضة قد حلت هذات المشكل من خلال شراكات مع مجموعة من المصحات للتكفل بعلاج الممارسين، كما أشار الى مشكل التحكيم من خلال عقد دورات تدريبية و اعطاء صفة قانونية للحكام حتى يكون رسميين.
من جهة اثار ممثلي المنابر الاعلامية بالمدينة المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الأبطال الممارسون لهذه الرياضة والذين يعانون عوزا ماديا بحكم أن الجامعة لم تأهلهم بعد ليكونوا رياضيين محترفين مهنتهم الأولى هي الرياضة حتى يمارسوا في ظروف آمنة، وقد تمت اثارة مشكل عصبة الريف مستقبلا والتي قد تتحول صوب مدينة وجدة لتكون عصبة واحدة مع عصبة الشرق وهو ما يشكل خطرا حيقيا على تمثيلية جيدة للجمعيات بالريف، فقد شدد وأصر الجميع على أن عصبة الريف يجب أن تبقى ولا يمكن المساس بها.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]