أرفع أصبعي الوُسطى لكل من وصف أميرتي بأبشع الكلمات

1 فبراير 2015
أرفع أصبعي الوُسطى لكل من وصف أميرتي بأبشع الكلمات

كتب : هيثم أزحاف

منذ أن بدأتُ علاقتي بها وأُناس كثيرون يُحاولون جاهدين إثارة البلبلة والفوضى ، حيث أَقسم العديد بالذات الإلاهيـة أنها لا تَصْلُح كرفيقة درب في الفرح والضراء ، في حين وصفها البعض الآخر بأوصاف نستحيي أن نصف بها حيوان ، والآخرون مُعجبون بتغيير أفكارها واديولوجيـة حياته في ظرف وجيز .

قلبها الغني بالحب والصدق والفرح جعلها بطلة مُسلسل رومانسي درامي كوميدي ، بدأت حلقاته اليوميـة أوائل سنة 2014 ، بمشاهد تتلعق بالكوميديـا بعيدة عن الرومانسيـة والدراما ، لتليها مَقاطع رومانسيـة ودراميـة في آن واحد .

تمكنت من فتح مغاليق الفتاة وصندوقها السري المُحكم ، حيث وجدت اسمي مَكتوب على ورقة بقلم رَصاص ، مما جعلني أسرع قبل فوات الآوان إلى أقرب سوق لبيع كلمات الحُب التي تَخرج من أعماق القلب ، حيث اشتريت كلمات بُصمت في قلبي ، فأسرعت إلى صندوقها السري من أجل فتحه وكتابة إسمي بقلم يستحيل مسحه .

كلام كثير قيل لها ضدي ، وقيل لي ضدها ، واحترمتُ رأيهم تاركا لهم المجال مفتوح لإبداء آرائهم بكل فرح ، لكن بعد رحيلهم دائما أُشير بأصبعي الوسطي من اليد اليُمني إلى المكان الذي تصدر منه إنتاجات البطن ، والمُتواجد أسفل الظهر .

والدُها أدامه الله رئيسا لعائلة أميرتي العريقة وأطال عُمره ، يُكافح يوميا من أجل جلب لُقمة عَيش خاصة وأن مَدخوله اليومي غير محدود ، يختلف من يوم لآخر كأي تاجر آخر ، وفي المُقابل تقوم ابنته بأخذ ثمن التعبئـة للتحدث مع ابن رجل ينتمي لأسرة التربية الوطنية جعل الله مثواه يوم الحساب مع الشُهداء وأتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكيف لي أن أن لا أُشير بأصبعي الوسطي وراء كل من يحاول إبعادها عني ؟

اسم أميرتي ذُكر ثلاث مرات في كتاباتي المُعبرة التي تُعد أول تجربـة لي في تحريراتي وإنتاجاتي الأدبيـة ، بالإضافة إلى أني أغتنم الفُرصة لأطلب من الرحمان الرحيم أو يُوفقها هذه السنـة لتتحصل على شهادة الباكالوريــا بمُعدل يُرضي عائلتها .

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

Haytham

الاخبار العاجلة