الملعب البلدي بالناظور.. مَعْلَمَة طالها “العُدْوان” قبل الإصلاح

18 ديسمبر 2014
الملعب البلدي بالناظور.. مَعْلَمَة طالها “العُدْوان” قبل الإصلاح

/ صور محمد زريوح   /  رضوان بنداود – هشام الزحيمي

على امتداد لأزيد من سنة، يستعد الملعب البلدي بالناظور، ليكون في حلته الجديدة، بعد أن اقتربت أشغال تكسيته وتسييجه من الانتهاء، استثمرت خلاله أرصدة مالية مهمة بلغت أزيد من 5 ملايين درهم..

الحلة الجديدة لهذا الملعب الضارب في القدم منذ أربعينات القرن الماضي، لا زال يثير الجدل، خاصة بعد أن أقدم المجلس البلدي على هدم جميع مدرجاته، دون العود في بنائها، وهو ما أثار حفيظة جماهير فريقي الهلال والفتح الناظوريين الممارسين بذات الملعب، وأغضب جل المكونات الرياضية بالإقليم.

المجلس البلدي الذي ظهر مثيرا للشكوك فيما يتعلق بالمدرجات ومآلها، لم يخرج بأي تصريح رسمي يؤكد فيه إعادة بناء تلك المدرجات التي اهترأت رغم حداثة بناء بعضها، في المقابل تداول الوسط الرياضي أنباء عن اكتفاء ذات المجلس المدبر لشؤون المدينة ببناء جانب واحد من المدرجات، تبلغ سعته الجماهيرية حوالي 500 متفرج.

من جهة أخرى رأى المهتمون بالشأن الرياضي تكسية الملعب بالعشب الاصطناعي، مقابل هدم مدرجات الملعب دون تعويضها بأخرى حديثة وجديدة، ما هو الا ذر للرماد على العيون، ومحاولة لإخفاء مخططات يقوم بها مجلس طارق يحيى، في زرع ممر طرقي جديد محاذ للملعب، وهو ما يعني التقليص من مساحة هذا الحيز الرياضي، “الذي تكالبت عليه أيادي سماسرة البناء والعقار”، يقول أحد قدماء الرياضيين بالمدينة.

وتتواصل أشغال تهيئة هذا الملعب، بعد أن وصل لمرحلة التسييج السلكي لكل جنباته، دون معرفة موعد تسليمه لفرق المدينة، التي تعيش الشتات للعبها مبارياتها بملاعب أخرى بالإقليم.

 

03 02 04 07 06 05

 

الاخبار العاجلة