الأصوات تنادي بإصلاح الرياضة الناضورية…

13 مارس 2014
الأصوات تنادي بإصلاح الرياضة الناضورية…

سبورناضور : عماد الدهبي

قلناها لأكثر من  مرة، ونعيدها اليوم، لا نلقي انتباها إلى “جرائم” ترتكب في حق الرياضة المحلية يوما بعد آخر، ويكون مرتكبوها أشخاص يفترض أن يكونوا قدوة لغيرهم في الاستقامة والأمانة والتضحية، ولعل أبرز مثال هو ما عانته، أو ما زالت تعاني منه حاليا كرة القدم وكرة اليد وألعاب القوى وبعض رياضات القاعات و… من أمراض جعلتها بؤرة عبث وتسيب، عوض أن تكون أداة تنموية. هكذا يتأكد يوما بعد يوم، أن حال الرياضة الناضورية لا يبعث على الارتياح، ويزداد اليقين بأن أوضاعها لا تأهل رياضيي هذه المدينة لمواجهة أقرانهم في باقي مناطق البلاد كنا أفضل منهم بكثير في كل الانواع الرياضية، لترتفع لحظة بعد أخرى، أصوات المطالبين بإصلاحها،  وتنتشر يوما بعد آخر فضائحها، سواء تلك المرتبطة بسوء التدبير والتسيير والتأطير، أو تلك المتعلقة بالأحزاب السياسية التي لم تخصص مكانا للرياضة الناضورية في برامجها التي اقتحمت بها حملاتها الانتخابية، ولم تؤمن بأن الرياضة مجال تشغيلي ومالي على غير من يقول بأنها ترفيه واستجمام، ولم تقر بمبدإ الفعل الرياضي في أجنحة التدبير اليومي للمدينة، حتى أن الرأي العام الرياضي المحلي ألف هذا الوضع، ولم تعد تصدمه تلك النتائج الهزيلة والاحباطات المتلاحقة، ولم تعد تصدمه تلك الامتيازات التي ينعم بها المحظوظون من رؤساء ومسيرين وذوي القرابة والعلاقات الخفية. قلناها لأكثر من مرة، هل لنا عصب رياضية وخريطة رياضية، هل لنا أندية وفرق ومختصون وفاعلون ومؤطرون ومدربون ومسيرون، هل لنا اليوم عقليات لتحريك الرياضة بهذه المدينة التي توهجت في السابق وأهدت للمحبين والعشاق الثمار والحلوى والأعياد والأعراس؟ تتوالى الأسئلة وتتنوع بدون جواب واحد يشفي الغليل، أو مجيب يبدد الحيرة، ليستنتج الجميع أن “الفساد” عام، وأن عدد “المفسدين” كثر، وأنهم يشكلون شبكة يحمي بعضها بعضا، ويستحسنون التحكم والتسويف وامتصاص الغضب. يلزمنا وجوبا “جبهة” محلية رياضية للتصدي لكل مظاهر الفساد الرياضي بهذه المدينة، التي أنجبت نجوما وأسماء رياضية ستبقى خالدة إلى الأبد، حتى نضع  حدا لهذه “الجرائم” التي ترتكب في حق الرياضة الناضورية والرياضيين والممارسين والغيورين والمتعاطفين، ويتضرر منها كل العباد.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

28052011handball19

الاخبار العاجلة