المنشطات تفضح ألعاب القوى

3 ديسمبر 2016
المنشطات تفضح ألعاب القوى

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

الجامعة توقف ثلاثة عدائين والجواز البيولوجي يورط تاغرافت والاتحاد الدولي يدخل على الخط

أوقفت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ثلاثة عدائين، بسبب خرقهم لوائح محاربة المنشطات، وتتدارس ملفا آخر لعداء سبق له أن عوقب بالتوقيف سنتين.

وأعلنت اللجنة التأديبية أنها أوقفت العداءة نعيمة العيادي، من نادي النجاح الرياضي القاسمي ستة أشهر، من المشاركة في أي تظاهرة رياضية وطنية أو دولية أو إقليمية، وانطلقت العقوبة من 11 ماي الماضي، ومن المقرر أن تعود إلى التباري انطلاقا من دجنبر الجاري.

وأوقفت اللجنة التأديبية العداء محمد بوفضيل، من نادي أولمبيك الدشيرة سنتين بسبب خرقه لوائح الاتحاد الدولي الخاصة بمحاربة المنشطات، وتمتد فترة التوقيف من 29 يونيو الماضي إلى 28 يونيو 2018، وهو التاريخ الذي سيسمح له بالعودة إلى العدو.

كما أوقفت الجامعة عثمان الكومري، عداء أولمبيك آسفي، من المشاركة في جميع التظاهرات الدولية والوطنية، بسبب خرقه لوائح الاتحاد الدولي في المنشطات، وسيكون عليه عدم المشاركة في أي تظاهرة خلال الفترة بين فاتح يوليوز الماضي و29 يونيو 2018.

من جهة ثانية، تتدارس اللجنة التأديبية ملفا آخر يتعلق بالعداء عبد الله تاغرافت، الذي سبق له أن عوقب سنة 2012 بالتوقيف سنتين من المشاركة في أي تظاهرة دولية.

وعلم “الصباح الرياضي” أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى طلب من جامعة ألعاب القوى النظر في ملف تاغرافت واتخاذ العقوبة المناسبة في حقه، بعد أن تبين وجود اختلال في البيانات الخاصة بدمه وبجوازه البيولوجي.

وما يثير في قضية تاغرافت، أن الاتحاد الدولي طلب من جامعة القوى استفسار العداء عن البيانات التي يتوفر عليها جوازه البيولوجي خلال الفترة بين 2009 و2011، إذ أنها لا تتناسب مع البيانات التي يتوفر عليها منذ عودته إلى التباري سنة 2014.

ويواجه تاغرافت عقوبة التوقيف لثماني سنوات بسبب حالة العود، إذا فشل في إثبات براءته من تعاطي مواد منشطة، إذ سبق للجامعة أن أوقفت العديد من العدائين بالعقوبة ذاتها، بعدما تبين عودتهم لتعاطي المنشطات.

صلاح الدين محسن   

الاخبار العاجلة